ثم أمرهم أن ينفقوا أموالهم في سبيل الله ،ولا يؤخروا ذلك حتى يحل الموت فيندموا حيث لا ينفع الندم ،فيقول أحدهم:{رَبِّ لولا أخرتني إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصالحين} .
قراءات:
قرأ الجمهور: فاصدق وأكن بجزم أكن على محل أصدق .كان الكلام هكذا: إن أخرتني أصدَّق وأكن .وقرأ أبو عمرو وابن محيصن ومجاهد: وأكون بالنصب عطفا على أصدق ،والله أعلم ،والحمد لله وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .