المعنى:
{ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} أي شيء جعلك لا تسجد فأجاب إبليس قائلا:{أنا خير منه خلقتني من نار ،وخلقته من طين} فأنا أشرف منه فكيف أسجد له ،ولم يكن إبليس مصيباً في هذا القياس الفاسد أولاً: ليست النار أشرف من الطين بل الطين أكثر نفعاً وأقل ضرراً ،والنار كلها ضرر ،وما فيها من نفع ليس بشيء إلى جانب الضرر وثانيا: إن الذي أمره بالسجود هو الرب الذي تجب طاعته سواء كان المسجود له فاضلاً أو مفضولاً .وهنا أمره الرب تعالى أن يهبط من الجنة فقال{اهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين} .
الهداية:
من الهداية:
- ضرر القياس الفاسد .