شرح الكلمات:
{خلقناكم ثم صورناكم}: أي خلقنا أباكم آدم أي قدرناه من الطين ثم صورناه على الصورة البشرية الكريمة التي ورثها بنوه من بعده إلى نهاية الوجود الإِنساني .
{فسجدوا}: أي سجود تحية لآدم عليه السلام .
{إبليس}: أبو الشياطين من الجن وكنيته أبو مرة ،وهو الشيطان الرجيم .
المعنى:
ما زال السياق في تعداد أنعم الله تعالى عباده تلك النعم الموجبة لشكره تعالى بالإِيمان به وطاعته فقال تعالى{ولقد خلقناكم ثم صورناكم} أي خلقنا أباكم آدم من طين ثم صورناه بالصورة البشرية التي ورثها بنوه عنه ،{ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} وفي هذا إنعام آخر وهو تكريم أبيكم آدم بأمر الملائكة بالسجود له تحية له وتعظيما{فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين} أي أبى وامتنع أن يسجد ،فسأله ربه تعالى قائلا:{ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} .