الخلق: التقدير ،خلق الله الخلق: أوجدهم من العدم .
بعد أن ذكّر الله عباده في الآية بنعمه عليهم ،بيّن هنا أن الله خلق النوع الإنساني مستعدّاً للكمال ،لكنه قد تَعرِض له وسوسة من الشيطان تحُول بينه وبين هذا الكمال الذي يبتغيه .
الخطابُ لبني آدم جميعا ...لقد خلقنا مادة هذا النوع الإنساني ،وقدّرنا إيجاده ،ثم صوّرناه على هذه الصورة الجميلة ،ثم قلنا للملائكة اسجُدوا لآدمَ سجود تعظيم ،فأطاعوا أمرنا وسجدوا له إلا إبليس .