قوله تعالى:{ولقد خلقناكم ثم صوّرناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} [ الأعراف: 11] .أتى ب{ثم} الثانية وهي للترتيب ،مع أن الأمر بالسجود لآدم ،كان قبل خلقنا وتصويرنا .لأن{ثم} هنا للترتيب الإخباري ،أو لتفاوت ما بين نعمتي السجود له وما قبله ،لأن السجود له أكمل إحسانا ،وأتم إنعاما مما قبله .
أو المراد: ولقد خلقنا أباكم ثم صوّرناه({[201]} ) ؛بحذف مضاف .