المعنى:
وكان رد موسى عليه السلام على هذا التهديد والوعيد الذي أرعب بني إسرائيل وأخافهم ما جاء في الآية الثانية ( 128 ){قال موسى لقومه} أي من بني إسرائيل{استعينوا بالله} على ما قد ينالكم من ظلم فرعون ،وما قد يصيبكم من أذى انتقاماً لما فقد من علوه وكبريائه{واصبروا} على ذلك ،واعلموا{أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} فما صبرتم على ما يصيبكم فلم تجزعوا فترتدوا ،واتقيتم الله ربكم فلم تتركوا طاعته وطاعة رسوله أهلك عدوكم وأورثكم أرضه ودياره ،وسبحان الله هذا الذي ذكره موسى لبني إسرائيل قد تم حرفياً بعد فترة صبر فيها بنو إسرائيل واتقوا كما سيأتي في هذا السياق بعد كذا آية .
الهداية
من الهداية
- بيان فضيلة الصبر والتقوى أنها مفتاح النصر وإكسير الكمال البشري .
- النفوس المريضة علاجها عسير ولكن بالصبر والمثابرة تشفى إن شاء الله تعالى .