ولما رأى موسى أثر الخوف والجزع في نفوس قومه ،شدّ من عزمهم وطمأنهم ،فقال لهم: اطلبوا معونة الله وتأييدَه ،واصبِروا ولا تجزعوا .إن الأرض في قَبضة الله ،يجعلها ميراثاً لمن يشاء من عباده ،لا لفرعون .والعاقبةُ الحسنة للّذين يتقون الله ،بالاعتصام به ،والاستمساك بأحكامه .