المعنى:
{فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون} أي أمر تعالى رسوله أن يتركهم وما يخوضون فيه من اللهو واللعب والباطل في القول والعمل ،وهو تهديد خفي لهم{حتى يلاقوا} على ما هم عليه من أدران الشرك وأوضار المعاصي يومهم الذي يوعدون بالعذاب فيه وهو يوم القيامة وشرح حال اليوم فقال{يوم يخرجون من الأجداث} .
/ذ44