/م36
المفردات:
فذرهم يخوضوا ويلعبوا: اتركهم في باطلهم الذي تعوّدوا الدخول فيه واقترافه والحديث عنه ،ولا تعبأ بلعبهم في دنياهم فإنه لا يجدي .
التفسير:
42- فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون .
وما دام الأمر كذلك فاترك هؤلاء الكفار يخوضوا في باطلهم ،ويلعبوا في لهوهم وآثامهم ،واستخفافهم بوعيد الله وقدرته ،حتى يجدوا أمامهم يوم القيامة وجها لوجه ،ذلك اليوم الذي وعدهم القرآن به ،وحذّرهم من عذابه وعقابه ،والمراد من الآية التهديد والوعيد بذلك اليوم ،الذي سيجدونه أمامهم وفيه جميع أعمالهم .
قال تعالى: ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا .( الكهف: 49 ) .