شرح الكلمات:
{زحفاً}: أي زاحفين لكثرتهم ولبطء سيرهم كأنهم يزحفون على الأرض .
{فلا تولوهم الأدبار}: أي لا تنهزموا فتفروا أمامهم فتولونهم أدباركم .
المعنى:
ما زال السياق في الحديث عن غزوة بدر وما فيها من جلال النعم وخفي الحكم ففي أولى هذه الآيات ينادي الرب تبارك وتعالى عباده المؤمنين فيقول{يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً} أي وأنتم وإياهم زاحفون إلى بعضكم البعض{فلا تولوهم الأدبار} أي لا تنهزموا أمامهم فتعطوهم أدباركم فتمكنوهم من قتلكم ،إنكم أحق بالنصر منهم ،وأولى بالظفر والغلب إنكم مؤمنون وهم كافرون فلا يسمح منكم انهزام أبداً .
الهداية
من الهداية
- حرمة الفرار من العدو الكافر عند اللقاء لما توعد الله تعالى عليه من الغضب والعذاب ولعد الرسول له من الموبقات السبع في حديث مسلم"والتولي يوم الزحف".