شرح الكلمات:
{اللهم}: أي يا الله حذفت ياء النداء من أوله وعوض عنها الميم من آخره .
{إن كان هذا}: أي الذي جاء به محمد ويخبر به .
{فأمطر}: أنزل علينا حجارة .
المعنى:
ما زال السياق في التنديد ببعض أقوال المشركين وأفعالهم فهذا النضر بن الحارث القائل في الآيات السابقة{لو نشاء قلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين} يخبر تعالى عنه أنه قال{اللهم إن كان هذا} أي القرآن{هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء} فنهلك بها ،ولا نرى محمداً ينتصر دينه بيننا .{أو ائتنا بعذاب أليم} حتى نتخلص من وجودنا .
الهداية
من الهداية
- بيان ما كان عليه المشركون في مكة من بغض للحق وكراهية له حتى سألوا العذاب العام ولا يرون راية الحق تظهر ودين الله ينتصر .