شرح الكلمات:
{إذ يتوفى}: أي يقبض أرواحهم لإِماتتهم .
{وجوههم وأدبارهم}: أي يضربونهم من أمامهم ومن خلفهم .
المعنى:
ما زال السياق مع كفار قريش الذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس فيقول تعالى لرسوله{ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم} وهم يقولون لهم{وذوقوا عذاب الحريق} وجواب لولا محذوف تقديره ( لرأيت أمراً فظيعاً ) .
الهداية
من الهداية:
- تقرير عذاب القبر بتقرير العذاب عند النزع .
- هذه الآية نظيرها آية الأنعام{ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم} أي بالضرب .