شرح الكلمات:
{والروح فيها}: أي جبريل في ليلة القدر .
{بإذن ربهم}: أي ينزلون بأمره تعالى لهم بالتنزيل فيها .
{من كل أمر}: أي من كل أمر قضاه الله تعالى في تلك السنة من رزق وأجل وغير ذلك .
المعنى:
إن الملائكة تتنزل فيها وجبريل معهم بإِذن ربهم ،أي ينزلون بإِذن الله تعالى لهم ،وأمره إياهم بالنزول ينزلون مصحوبين بكل أمر قضاه الله وحكم به في تلك السنة من خير وشر ،من رزق وأجل ،ولفضل هذه الليلة كانت العبادة فيها تفضل غيرها من نوعها بأضعاف مضاعفة ؛إذ عمل تلك الليلة يحسب لصاحبه عمل ألف ليلة ،أي ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر .هذا ما دل عليه قوله تعالى{إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإِذن ربهم من كل أمر} .
/ذ1