{هُوَ يُحْيىِ وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} ليحاسبكم على أعمالكم في الدنيا ،مما أطعتموه فيها أو عصيتموه .
وهكذا تتعمّق هذه الحقيقة الإِلهية في النفس ،ليتضاءل الإنسان أمام ربّه ،وليتواضع لله الذي خلقه ،فيطيعه في ما أمره به ،كما يطيعه في ما نهاه عنه .وذلك هو هدف الرسالات في ما تتحرك به من أساليب الترغيب والترهيب ،أو تأكيد المفاهيم الأساسية في قضية الوجود والقدرة والحياة والموت ،من أجل صياغة الإنسان المسؤول الذي يواجه الحياة بجديّة ،ويتحرك معها بمسؤوليّة .