العبرة من نجاه بدن فرعون
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} وعبرةً لمن اعتبر ،وعظةً لمن اتعظ ،وليعرف الناس أن الامتداد في الضلال والمعصية لا يبلغ المدى الذي يريده أصحابه ،بل يقف في نهاية المطاف عند حدٍّ لا يتعداه{وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنَا لَغَافِلُونَ} لأنهم لم ينفتحوا على المجالات التي توحي إليهم بالتأمل والتفكير وتقودهم إلى الحوار ليواجهوا الحقيقة من أقرب طريق ..وذهب فرعون وقومه .