القرابة للرسالة لا للنسب
...ويقيت لدى نوحالنبيالإنسان ،مسألةٌ يريد أن يعرف أبعادها ،هي موضوع ولده ،فقد وعده الله أن ينقذ أهله ،وولده من أهله ،فكيف غرق ؟هذا ما أبهم أمره عليه ،فواجه ربه بالسؤال ،في خشوع واستعطاف .
{وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِى مِنْ أَهْلِى وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ} في ما وعدتني أن تنقذ أهلي عندما أمرتني أن أحملهم ،وهو منهم ،ولكن ذلك لم يحدث{وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} فلا يصدر عنك شيء إلا لحكمة لا يدركها أحدٌ غيرك