قوله تعالى:{ونادى نوح ربّه فقال ربّ إن ابني من أهلي ...} [ هود: 45] الآية .قاله هنا بالفاء ،وقال في مريم في قصة زكريا{إذ نادى ربّه نداء خفيا قال ربّ} [ مريم: 3 ،4] بلا فاء ...لأنه أُريد بالنداء هنا إرادتُه ،فهي سبب له ،فناسبت الفاء الدالة على السببيّة ،وهناك لم يُرد ذلك ،فناسب ترك الفاء .