المعجزة الخارقة
{اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا} بعد أن يشمّه بقدرة الله التي بها تحيا العظام وهي رميم ،فلا يُعجزها أن تعيد البصر إلى النبي الذي أطاع الله في نفسه ،وفي الناس .إنها المعجزة الخارقة التي قد تكون كبيرةً بالنسبة للناس ،ولكنها لا تمثل شيئاً أمام قدرة الله المطلقة التي لا يقف عندها حد .
{وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} ليجتمع الشمل ،وتنتهي كل الآلام ،ويعود الفرح الروحي للقلوب التي عاشت في أجواء الحزن والأسى زمناً طويلاً .