{ اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا} وهذا دليل أن بصره قد ذهب من شدة الكمد والحسرة والأسف ، وكثرة البكاء ، وارتداد البصر من خوارق العادات ، وهذا يوسف ويعقوب يرد الله على أيديهما البصر بعد ذهابه قبل عيسى الذي كان يبرئ الأكمة والأبرص .
وقد دعا يوسف الصديق إلى جمع الشمل بالمودة الموصلة ، بعد أن فرقه إخوته بالحسد الغامر ، وقال:{ وأتوني بأهلكم أجمعين} من تربطكم بهم قرابة دانية ، وقرابة قاصية .
الغفران والرحمة ولقاء الأب لابنه الحبيب
قال تعالى: