{قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ} لا تخف ،فليس لك عندنا إلا الخير والفرح ،فنحن رسل ربك القادمون إليك برسالةٍ منه تحوي أكثر من قضيّة ،{إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ} يملك المعرفة الواسعة التي تؤهله لأن يكون ذا شأنٍ كبير .وكانت مفاجأة إبراهيم كبيرةً في هذا الخبر ،لأن إنجابه طفلاً بعد هذا السن الكبير أمر يتخطى المألوف في الطبيعة في هذه المسألة ،مسألة ولادة ولدٍ له بعد هذا السنّ الكبير الذي قد لا يوحي بذلك ،خاصةً وأن امرأته لم تكن في سنّ الحمل ،أو أنه مر عليها زمن طويل لم تحمل به ،ما جعل احتمالات العقم لديها كبيرة ،