{وَمَا جَعَلْناهُمْ جَسَداً لاَّ يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَالِدِينَ} فقد كانوا يمارسون كل خصوصيات البشر في وجودهم الجسدي المادي الذي يحتاج إلى الطعام والشراب ،فيفنى عندما يصل إلى نهايته الطبيعية كما يفنى أي جسد آخر ،من دون أية خصوصية تربطه بالخلود .