{إني جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا} على كل التحديات في كل المواقع ،وعلى كل النوازع الذاتية والضغوط الاجتماعية ،وها أنتم ترونهم أمامكم ،أيها الساخرون بهم ،وهم يتجهون إلى رضوان الله في جنته ،وأنتم تنطلقون إلى سخطه في ناره ،فأيّ الفريقين أحقّ بالسخرية ،في ما قدّم ،وفي ما أخّر ؟!لقد نالوا رحمتي بإيمانهم وعملهم الصالح المنطلق من مواقع الصبر{أَنَّهُمْ هُمُ الفائزون} .