/م101
111 - إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ .
لقد جازيت هؤلاء الضعفاء من المؤمنين أحسن الجزاء ،بسبب صبرهم في الدنيا على أذاكم ،حيث جعلتهم أهلا للفوز بنعيم الجنة ورضوان الله رب العالمين .
وقد ورد هذا المعنى في سورة المطففين ،حيث بين القرآن أن المؤمنين يثأرون لأنفسهم في الجنة فقال سبحانه: فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون .( المطففين: 34 – 36 ) .
أي: هل جوزي الكفار بسبب سخريتهم بالمؤمنين في الدنيا أن صار الكفار من أهل النار ،وصار المؤمنون يضحكون مسرورين ،وهم يجلسون على الأرائك ويتمتعون بالنعيم ،ويشاهدون ذل الكافرين في جهنم ؟