ثم يتابعون الحديث عن طروحاته ،فيواجهونها بالمنطق الانفعالي الذي يستبعد اليوم الآخر استبعاداً ،ولا يناقش إمكانية حدوثه عقلياً:{أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتٌّمْ وَكُنتُمْ تُرَاباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُّخْرَجُون} إنه الوعد الذي لم نألف له مثيلاً في ما عرفناه وشاهدناه ،وهل ينقلب التراب إلى حياةٍ ،وهل تتحوّل العظام إلى إنسان ؟