ومن ثمّ أنكروا المعاد ،الذي كان دوماً سدّاً منيعاً لأتباع الشهوات وأرباب اللذّات ،وقالوا: ( أيعدكم أنّكم إذا متّم وكنتم تراباً وعظاماً أنّكم مخرجون ) لتعيشون حياة جديدة ( هيهات هيهات لما توعدون ) فقد تساءل الكفّار: هل يمكن البعث والناس قد أصبحوا تراباً وتبعثرت ذرّاتهم هنا وهناك ؟إنّ ذلك مستحيل !!
/خ41