ثمّ قال بعضهم للبعض الآخر: ( ولئن أطعتم بشراً مثلكم إنّكم إذاً لخاسرون ) .
هؤلاء الحمقى لم يلتفتوا إلى هذه الحقيقة ،وهي أنهم يريدون من الناس بهذه الوساوس الشيطانية أن ينقادوا له في محاربة الأنبياء ،في الوقت الذي يعيبون فيه على الذين يتّبعون من كان يستمدّ العون من مركز الوحي وقد مليء قلبه نوراً وعلماً إلهيّاً .ويرون في هذا العمل تقييد لحريّة الإنسان .
/خ41