ويتابع هؤلاء عملية الإثارة السلبيةفي ما ينقله القرآن لنا من كلامهم{وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُون} لأن فقدان الامتياز المادّي في شخصية الرسول يعني أنه لا يحمل معه أيَّ شيءٍ يمكن أن يكون ربحاً في الموقف الذي يدعوهم إليه ،أو تعويضاً عن الخسارة التي قد تلحقهم في ما يمكن أن يحوّلهم عنه ..