ولكنّ القرآن أراد إثارة القضية التي اعتبروها بمثابة الأسطورة من جانب آخر ،ليفكروا بها في اتجاهٍ مختلف ،ينفذ إلى النتائج بشكل غير مباشر ،وذلك بأن يثير أمامهم بعض علامات الاستفهام التي تحرّك تفكيرهم:{قُل لِّمَنِ الأرض وَمَن فيها إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} ؟هل يملكها أحد ممن تعتبرونهم شركاء لله ؟وهل تملكونها أنتم ؟ومن الطبيعي أن السؤال يطال الملك الحقيقي الذي يتأتى عن الخلق والتصرف والتدبير ،لا الملك الاعتباري الذي يتصل بالجانب القانوني ..