{قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( 84 ) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ( 85 ) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ( 86 ) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ( 87 ) قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( 88 ) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ( 89 ) بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ( 90 )} .
التفسير:
قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .
في الآيات السابقة أنكر المشركون البعث ،وفي هذه الآيات يدل الله على قدرته وعظمته بثلاثة أدلة:
الأول: ملكيته للأرض ومن فيها .
الثاني: ملكيته للسماوات السبع .
الثالث: ملكيته لكل شيء في الكون .
ومعنى الآية:
أي: قل أيها الرسول الكريم لمنكري البعث: من خالق الأرض ومن فيها من إنسان وحيوان ونبات وبحار وأشجار وأنهار ،وغير ذلك من المخلوقات ؟
إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .
إن كان عندكم علم فأظهروه واشهدوا بمقتضاه .