{سَيَقُولُونَ لِلَّهِ} وهو الجواب الذي يفرض نفسه عليهم لقناعاتهم الحقيقية بأن الله هو خالق كل شيء ،فهم ليسوا منكرين للخالق ،بل جلّ ما لديهم أنهم يجعلون له شركاء في المرتبة الثانية أو الثالثة ،من حيث العبادة ،لا من حيث الألوهية .
{قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} لتفتحوا قلوبكم على الحقائق ،التي تطلّ بكم على حقائق أخرى ،قد تختلف عنها بالشكل ولكنها تتفق معها بالعمق ،لأنها تستند كلها إلى القدرة المطلقة التي لا يعجزها شيء ،ما يجعل الذاكر لهذه الحقيقة منفتحاً بقناعاته على مفرداتها المتنوعة .