{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ} فلا ملك لغيره ،وهو الملك الحق الثابت المهيمن على الأمر كله من خلال حكمه وسيطرته على كل شيء{وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً} لأنهم يقفون أمام الله الجبار القهار الذي أنكروه وعبدوا غيره ،أو أشركوا به غيره ،من دون حجة ولا سلطانٍ .وها هم يواجهون الموقف الصعب الذي يقدّمون فيه كل حسابات عملهم التي لا يملكون فيها أيّ حقٍّ في الرحمة ،أو أي موقعٍ للمغفرة والرضوان ،ما يجعل الموقف عسيراً عليهم في مواجهة المصير الأسود من عذاب النار .