{إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الاَْوَّلِينَ} الذين نلتزم أخلاقهم من عادات وأفكار وقضايا وأوضاع ،لأنهم القاعدة التي ننطلق منها ونرتكز عليها في أعمالنا ومعتقداتنا .فإذا كانوا قد عبدوا الأصنام ،فلا بدّ من أن نعبدها .
وربما فسّرها البعض بأن المراد هو الإشارة إلى دعوة هود إلى التوحيد والموعظة ،باعتبارها من عادة الأنبياء السابقين عليه ،أو البشر الأوّلين الماضين من أهل الأساطير والخرافات ،وهذا كقولهم:{إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الاَْوَّلِينَ} [ الأنعام: 25] .والتفسير الأوّل أقرب إلى الفهم من التفسير الثاني ،والله العالم .