{قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِّنَ الْوَاعِظِينَ} فلن يغيّر من المسألة شيئاً ،وهي أننا ماضون في عقيدتنا وعبادتنا للأصنام وعاداتنا وتقاليدنا ،فلا قيمة لكلامك ،لأنه لن يهز أي شيءٍ من الثوابت التي عمّقناها في ذاتنا مما اعتقدناه واعتدناه وألفناه ،فلا مجال للمناقشة والجدل في ذلك كله ،