وهكذا انتهى الأمر إليكيا محمدلينزل الله عليك رسالته ،لتبلِّغها للناس كما بلَّغ الأنبياء من قبلك رسالاتهم ،وليواجهك قومك بالمنطق الذي واجه به أقوام الأنبياء أنبياءهم ،بالرغم من وضوح الحجة على الحق في موقفك ورسالتك .
{وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} إذ تتمثل في هذا القرآن أسرار الإِعجاز التي توحي بأنه كلام الله الذي لا يستطيع أن يدنو منه كلام المخلوقين ،