بعد أن اختتم سبحانه هذا القصص ،وبيّن ما دار بين الأنبياء وأقوامهم من الجدل ،وذَكَرَ أنه قد أهلك المكذّبين ،فدالت دولةُ الباطل وانتصر الحق ( وفي ذلك كله تسلية لرسوله الكريم ) وعد الله رسولَه بأنه منتصر على قومه مهما آذوه ولقي منهم من الشدائد:{سُنَّةَ الله فِي الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ الله تَبْدِيلاً} [ الأحزاب: 62] .