{قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشيءٍ مُّبِينٍ} يوضح لك الحقيقة ،ويدلك على صدق الدعوى ،فلا تبقى القضية بيننا قضية علامات استفهامٍ تبحث عن أجوبة ،بل تتحول إلى حركة الحقيقة التي تفرض نفسها على العقل والشعور والواقع في صدمةٍ حاسمةٍ لا تترك مجالاً للجدل ؟فهل تبقى على أسلوب التهديد والوعيد إن جئتك بذلك المعجز الخارق ؟