{اذْهَب بِّكِتَابِي هذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ} واطرحه بينهم ،{ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ} أي ابتعد عنهم ،{فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ} في ما يخاطب به بعضهم البعض مما يعلّقون به على الكتاب ،بعد مناقشته فيما بينهم .وهكذا كان ،فقد فعل الهدهد ما أمره به سليمان ،وألقى الكتاب إليهم بشكل مفاجىء ،ولم يتبينوا له مصدراً .وكانت بلقيسملكة سبأهي التي تسلمت الكتاب وقرأته ،فجمعت قومها للتحدث معهم في هذا الأمر العجيب .