{يا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} فتعال إليّ ،واقبل عليّ ،واستمع إلى ما أقوله لك .واعتمد على قوتي أمام كل القوى ،واتّبع هداي إذا سلك الناس طرق الضلال ،فأنا العزيز الذي يهيمن على كل شيء ،ويكفي من كل شيء ،ولا يكفي منه شيء ،وأنا الحكيم الذي أعطيت كل شيء هداه في ما يصلح أمره ،ويبتعد به عن مواقع الاهتزاز والفساد والسقوط ،وجعلت لكل شيء قدراً .
وانتبه موسى إلى الصوت الإلهيّ بكل وعيه وشعوره ،وعاش معه في ذهولٍ وخشوع ،ووقف ينتظر المزيد .ماذا بعد ذلك ؟وما هي المهمّة الإلهية الموكولة إليه ؟وجاءت المفاجأة الثانية .