{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الَّليْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} في خط الزمن ،فلا لون له إلا هذا السواد المطبق الذي لا ينفذ منه النور ،فهو الحالة الدائمة في كل أجواء الحياة{مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ} يتدفق في الكون فيعطي الزمن لون الضياء وإشراقة النهار ،ويتحرك الإنسان معه ليجد كل ما حوله مضيئاً ،يسهّل له أمر معاشه ،ويفتح له أكثر من نافذةٍ على أكثر من موقع من مواقع حاجاته العامة والخاصة في الحياة ،فهل هناك قوّةٌ غير الله ،تملك أمره ،في ما تتصورونه ممن يملك القدرة فيمن حولكم ،{أَفَلاَ تَسْمَعُونَ} كلمة الحق التي تعبّر عن الحقيقة الإيمانية في وحدانية القدرة المطلقة المهيمنة على الكون كله لله سبحانه ،وحده ؟!