{وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ الَّليْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ} في تنظيمه الزمني الذي ينسجم مع مصلحة الناس في ما يحتاجون إليه من الراحة والطمأنينة ،ومن السعي في سبيل تحصيل الرزق ،كمظهر من مظاهر رحمته ،بما يرحم الله به عباده ،وما يفيض عليهم من نعمه{وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} .