{ وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ} أي في الليل{ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ} أي في النهار{ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} أي نعمه الظاهرة والباطنة ،والجسمانية والروحانية ،باستعمالها فيما وجب من طاعته .وذلك فيما خلقت له{ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} .