{وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُواْ اللَّهَ} ووحِّدوه في العبادة ،{وَاتَّقُوهُ} وراقبوه في أعمالكم لتحملوا مسؤوليتها في جميع مفرداتها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} لأن توحيد الله في العبادة ،وتقواه في حركة الحياة ،هما اللذان ينظّمان للإنسان حياته ويحرّكانها في الخط المستقيم ،ويوحّدان له منهجه وغايته عندما ترتبط كل القضايا بالله ،وتتجه كل الدروب إليه .