ثمّ يعقّب على قصّة نوح وقومه التي وردت بشكل مضغوط ،ويأتي بقصّة إبراهيم( عليه السلام ) ،ثاني الأنبياء الكبار من أولي العزم فيقول: ( وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ){[3138]} .
هنا بيّن القرآن منهجين مهمّين من مناهج الأنبياء العملية والاعتقادية ،وهما الدعوة إلى توحيد الله والتقوىفي مكان واحدثمّ يختتم القول: أن لو فكرتم جيداً لكان ذلك خيراً لكم عند اتباعكم لمذهب التوحيد والتقوى ،إذ ينجيكم من دنياكم الملوّثة بالذنوب والشقاء ،وتكون آخرتكم هي السعادة الأبديّة .