يخبر تعالى عن عبده ورسوله وخليله إبراهيم إمام الحنفاء:أنه دعا قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، والإخلاص له في التقوى ، وطلب الرزق منه وحده لا شريك له ، وتوحيده في الشكر ، فإنه المشكور على النعم ، لا مسدي لها غيره ، فقال لقومه:( اعبدوا الله واتقوه ) أي:أخلصوا له العبادة والخوف ، ( ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) أي:إذا فعلتم ذلك حصل لكم الخير في الدنيا والآخرة ، واندفع عنكم الشر في الدنيا والآخرة .