{قُلْ سِيرُواْ فِي الاَْرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} في ما تشاهدونه من تنوّع الخلائق واختلافهم في ألوانهم وأشكالهم وطبائعهم ،من غير مثالٍ سابقٍ ،ما يوحي بعظمة القدرة واتساعها وشمولها لما يماثل ذلك في طبيعته ،الأمر الذي تكون فيه عملية الإعادة نتيجةً طبيعيةً لذلك ،باعتبار أنها أقل صعوبةً من عملية الإيجاد .
{ثُمَّ اللَّهُ يُنشِىءُ النَّشْأَةَ الآخرةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شيْءٍ قَدِير} لأن قدرته على النشأة الأولى تفرض قدرته على النشأة الآخرة .