{الَّذِينَ صَبَرُوا} على البلاء والتحدي ومرارة الفقر والتشريد والحرمان ،{وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} من موقع الثقة المطلقة به وبوعده في نصرة عباده الذين ينصرونه بالثبات على دينه ،والانفتاح على الثقة بالمستقبل من قاعدة التوكل عليه والثقة به ،والاستسلام له على أساس أنه يملك الحاضر والمستقبل ،ويملك حماية الإنسان مما يخافه من وحشة المجهول الذي تتحرك فيه المتغيّرات والمفاجآت غير المحسوبة التي قد تقلب الكثير من الأوضاع ،وتخلط الكثير من الأوراق ،وتربك الكثير من المعادلات الإنسانية .