{وَيَقُولُونَ} وهم يمتدون في ضلالهم وارتباكهم في وعيهم للقضايا العقيدية التي تثيرها أمامهم ليتساءلوا عن موعد الحساب وعن التوقيت ،ليكون السؤال مجرد لهو لتمضية الوقت وملء الفراغ{مَتَى هَذَا الْوَعْدُ} الذي تعدوننا به في لحظات الحساب الذي يتحرك في خطى الثواب والعقاب{إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} في هذه الدعوى ،لأن من يثير مثل هذا الأمر الخطير البعيد عن الحسّ ،لا بد من أن يحدّد ملامحه ،ويعيّن موعده ،