{إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا} وقيل: إنهم ضربوهما وعذبوهما وكادوا يقتلونهما ،{فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ} وقيل: إنه شمعون وصي عيسى الذي أرسله ليخلِّصهما ،{فَقَالُواْ إِنَّآ إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُونَ} لندعوكم إلى توحيد الله وعبادته والسير على نهجه القويم وصراطه المستقيم ،ولكن القوم من أهل القرية كانوا خاضعين لفكرةٍ خاطئةٍ في تصوّر شخصية الرسول الذي ينبغي أن يكون ملاكاً بنظرهم ولا يمتّ إلى البشر بصلة ،وعلى ضوء ذلك ،فلا يمكن أن يكون هؤلاء رسلاً لأنهم بشر كبقية البشر ؛