{بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي} من السنوات التي مضت من عمري في خط الكفر والمعصية{وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} عندما اطّلع على إخلاصي في إيماني ،وصلابتي في موقفي .
وهكذا انتهى هذا الموقف الذي نستلهم منه العبرة في النتائج الإيجابية التي يحصل عليها المؤمنون ،وفي الروح المنفتحة على الخير في حياة الناس كلهم من دون تعقيد ،فنتعلم أن لا يعيش الإنسان الحاجز النفسي من موقع العقدة الذاتية الفئوية التي تفصله عن الآخرين ،بل يبقى في أجواء التفكير التي توحي إليه بأن عليه أن يتمنى للآخرين الحصول على ما حصل عليه من المواقع التي انطلق منها ،في ما يهديهم الله إليها ،ويقرّبهم منها .
هذا حال الرجل المؤمن ،فما حال قومه ،وكيف انتهى أمرهم ؟