{لِيَأْكُلُواْ مِن ثَمَرِهِ} ،الذي لا يحتاج إلى تصنيعٍ وإعدادٍ ،بل يؤكل ناضجاً شهيّاً من خلال عناصر النضوج الطبيعية التي تحمل الغذاء في داخلها ،{وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ} مما يحتاج إلى جهدٍ وطبخ ونحو ذلك ،{أَفَلاَ يَشكُرُونَ} الله الذي خلق ذلك كله بألسنتهم في كلمات الشكر ،وبحركات أعضائهم في أفعال الطاعة ،في ما أمر الله به أو نهى عنه ؟وهذا ما يمثله الشكر العملي بما يفيده من الخضوع لصاحب النعمة من أجل الحصول على رضاه .